الهيئة التدريسية في الجامعة

- لما كانت الجامعة معنية أساساً ببناء البشر وتحسين ظروف الإنسان، فهي في المقام الأول منظمة علمية، تُعنى بالبناء العلمي والخـُلقي للطالب، وعليها بالتالي أن تحرص على تنمية بيئة أخلاقية وإلا عجزت عن النهوض برسالتها، فلا انفصال بين تحقيق رسالة الجامعة العلمية وبين التزامها بالأخلاق.
- والجامعة كمؤسسة ذات دور تعليمي وتنويري وتربوي وتنموي فهي تسعى لتحقيق أدوار وغايات متعددة بصفتها مؤسسة جامعية تربط بين احتياجات الدولة واحتياجات المجتمع.
- لذلك فمن الضروري أيضاً أن تُعرّف على مواصفات البيئة الأخلاقية في الجامعة ومن هذه المواصفات الوعي الخلقي وتحمّل الأساتذة لمسؤولياتهم الأخلاقية.
- تشكل الهيئة التدريسية في الجامعة أحد الأركان الأساسية لاعتمادية الجامعة وأحد مؤشرات مكانة الجامعة العلمية، ولا شك أن الهيئة التدريسية في جامعة الزهراء، تتمتع بمواصفات مهنية عالية المستوى وقيم أخلاقية رفيعة وتتساوى بالضرورة مع المنظومة القيمية والعلمية.


- لذلك فمن الضروري أيضاً أن تُعرّف على مواصفات البيئة الأخلاقية في الجامعة ومن هذه المواصفات الوعي الخلقي وتحمّل الأساتذة لمسؤولياتهم الأخلاقية.
- تشكل الهيئة التدريسية في الجامعة أحد الأركان الأساسية لاعتمادية الجامعة وأحد مؤشرات مكانة الجامعة العلمية، ولا شك أن الهيئة التدريسية في جامعة الزهراء، تتمتع بمواصفات مهنية عالية المستوى وقيم أخلاقية رفيعة وتتساوى بالضرورة مع المنظومة القيمية والعلمية.
وبناءً على ذلك، فإن الهيئة التدريسية في جامعة الزهراء، تندمج مع جملة من القيم والأخلاقيات المهنية والشخصية في تعاملاتهم مع الطلاب أو الزملاء الإداريين، وتتلخص في التالي:
الأمانة والصدق مع النفس، الأمانة في تعاملاتهم مع الآخرين، الأمانة العلمية والتعليمية، الصدق في القول والعمل.
الالتزام في جميع ما يقومون به من مهام مختلفة (تدريبية/ بحثية/ إشرافية/ خدمية) والتفاعل الإيجابي في جميع ما يناط بهم من مهام، الإخلاص والحماس والتفاني في العمل بروح تتسم بالود والمحبة.
بما ينسحب على جميع أفراد المجتمع الجامعي في علاقاتهم وتعاملاتهم.
حيث الالتزام بتنفيذ قرار ورأي الأغلبية بما لا يتعارض مع القوانين واللوائح والقيم والأعراف الجامعية.
اذ أن المحاضر قدوة يُحتذى بها بالنسبة لكل من يتعامل معهم في جميع سلوكياته وتصرفاته وتعاملاته، ويسرى ذلك بالدرجة الأولى على من يناط بهم مسؤولية قيادة العمل الجامعي.
حيث إن عضو هيئة التدريس مربٍ وباحث وقاضٍ ، وعليه أن يلتزم بمنطق العدالة فى جميع ما يسند إليه من أعمال، وإن خير موارد العدل القياس على النفس.
والتي تعني التمتع بالخبرة اللازمة في التدريس الجامعي والبحث العلمي الأكاديمي وخدمة المجتمع.